.
عذراً فلسطين .. هذا مجرد حلم
تحركت مصر بجيشها العظيم بعد نبذ الخلافات واتحاد أبنائها وأقطارها ، وتحركت ليبيا واتحدت مع بلاد المغرب العربي بعد الوصول إلى اتفاق بين المعارضة والحكومة والاستقرار على رئيس للبلاد وتحركت معها دول شمال أفريقيا .
تحركوا جميعاً تجاه قضيتهم الواحدة - فلسطين - . من ناحية أخرى وصلت المعارض السورية إلى حل مع النظام ، هذا ما دفع دول الخليج العربي للاتجاه نحو سوريا والتحرك مع الأردن تجاه فلسطين.
إسرائيل ترتعد ، العرب يفيقون ، الضمير العربي يستيقظ ،إسرائيل تصعد الأمر إلى مجلس الأمن ، ومن جانبه يهدد العرب بتهديدات خطيرة ، لكنه لا يجد استجابة من العرب ، تضرب الطائرات العربية تل أبيب ، يتوغل الجنود العرب في اقدس وينهار الجدار العازل ، ها هم العرب يفعلون ما كان يجب أن يفعلونه من 66 عاماً.
مجلس الأمن يتدخل للمرة الثانية محاولا انقاد ما تبقى من دولة الصهاينة ، لكن الأوان قد فات .. وتقف الحكومة الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية في مشهد وقف له التاريخ وتوقفت عنده الدقائق والثواني .. مشهد انتظره أجيال وأجيال من العرب وغيرهم من أنصار قضية العدل - فلسطين - ، وقفت الحكومات الإسرائيلية تعاقب على كل الجرائم وكل ما فعلته طيلة السنوات السابقة من مجازر بشعة .
لكن .. عذراً فلسطين ، هذا مجرد حلم طرأ على فكري ، أفقت منه عل واقع مرير تعيشه كل بلدان العرب ، وتبقى الحقيقة في السؤال الذي يدور في ذهني .. كيف وصل بنا الحال أن أصبح الحصول على حق لنا وأرض غالية علينا مجرد حلم ؟!! حلم يستحيل تحقيقه .
كلمة أقولها لكل عربي تجري بداخله دماء العروبة .. دع ضميرك ينطلق ويستيقظ تجاه أرض الزيتون.
مع تحيات الأستاذ : محمد حسين عبد الخالق (صحفى )
مع تحيات الأستاذ : محمد حسين عبد الخالق (صحفى )
ليست هناك تعليقات: